التحول نحو مجتمع ما بعد الإنسان: هل سيصبح التعليم مجرد أرشيف رقمى؟

قد يبدو الذكاء الاصطناعى نعمة لتحرير البشرية من روتين الأعمال الكتابية والإعدادات السطحية للحياة اليومية؛ لكنه فى سياقه الحالي داخل مؤسسات التعليم الجامعى، خطوة خطيرة نحوى "مجتمع ما بعد الإنسانية".

عندما تصبح معظم الوظائف الاعتيادية لأستاذة وأطباء مستشفى وأصحاب وظائف إدارية تقوم بها روبوتات ذكية، ماذا تبقى لنا نحن البشر إلا البحث عن دور جديد وسط كم هائل من المعلومات الرقمية والأتمتة بلا نهاية؟

!

إننى لا أتهم تكنولوجيات أى عصر بأنها سبب الشر، بل أتساءل: كيف سنوجه هذه الثورات التكنولوجية لصالح الإنسانية نفسها بدلاً من خدمتها للشركات الكبرى وحكوماتها?!

هل حقاً يفيد كون جامعتنا قادرة الآن على رقمنة محتواها التعليمى وأن تزوده بصوت شخصيات معروفة عربياً وعالمياً بينما يغيب عنها الأصوات الأصلية الصادقة لأجيال الشباب المقبل.

.

.

هل نسينا أصوات أفكار أولائك الذين كانوا وقود ثورتنا الأولى والثاني والثالثة!

؟

!

دعونا نناقش.

.

هل ستكون المكتبات الإلكترونية الجامعية مخازن افتراضية فارغة لمحتويات معرفية مُعدّة مسبقاً أم سيكون فيها روح الحياة والحوار البناء لبناء مجتمع حضارى قائماً على التفكير الحر والابتكار؟

#بواسطة #نتائجهم #مراجعة #واستمتاعا

4 Kommentarer