الأخلاق والمسؤولية – تحديان حاسمان عند دمج الواقع الافتراضي في التعليم الإسلامي.

مع تطور تقنيات غامرة مثل الواقع الافتراضي、 واقع الواقع المُختلط، يقف أمامنا تساؤل كبير حول كيفية تضمين هذه الأدوات بشكل فعال ومoral ضمن بيئة التعلم الحالية والقيم الإسلاَمية.

قد يؤدي هذا النوع من البيئات المتفاعلة إلى خلق مخاطر غير متوقعة تتعلق بالسلامة الذهنية والإدمان والإفراط في الاعتماد عليها.

ومن المهم أيضًا مراعاة مدى تأثر مفاهيم "الخصوصية" و"الهُويّة"، والتي تعد أساسيات مهمَة لكل فرد مسلم.

فعندما يستثمر طلاب مُستقبلهم الأكاديمي والمهني فيهذه المحاكاة الرقمية المكثفة، أَوْ حتى إذا أصبحوا جزءاً منها لفترة مطولة، فإنه سيرتفع مستوى المخاطرة التي تنطوي علی الحصول غیر الشرعي علی البيانات وإساءتها باستمرار.

لذلك، يلزم وضع سياسات بيانات واضحة وشاملة لحماية حقوق المستخدم واحترام خصوصيته وضمان حسن استخدام المعلومات الشخصية.

بالإضافة إلي ذلك، فإن الامتناع عن أي شكل من أشكال "الترفيه المضلل"—والذي يمكن اعتباره انتهاکاً للشرائع والمعايِیرالإلهیە— هو أمر ضروري أيضا عند تصميم منتجات واقعية افتراضية مسلمة مناسبة.

وعلى نفس السياق، يجب النظر بعناية للمحتويات التصويرية والجداول الزمنيّة والتجارب التعاونیة حيث أنها تستطيع ان تؤثر بصورة عميقة علي معتقدات الشباب وتعزيز سلوكياتهم الاخلاقیه.

في النهاية، فان إدراج تكنولوجيا الواقع الافتراضي بشكل آمن ضمن النظام التربوي المسلم واتخاذ إجراءات مضادة لتجنب الآثار السلبيه والمخاطر المرتبط بها ،سيفتح الباب واسعا امام فرص تدريبية ومعرفيه جدیدة وغير مسبوقه داخل الصفوف الدراسية وفي مختلف مجالات العمل المستقبليه .

1 Mga komento