إعادة تعريف الجمال: تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على مفاهيم الذات والشكل البدني

مع تزايد شعبية التكنولوجيا وتأثيرها المتنامي على صحتنا النفسية، يبدو أيضًا أنه ترك علامة لا مفر منها في الطريقة التي نفهم بها الجمال والحفاظ عليه.

إن الصور المثالية وغير الواقعية التي يشيع نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى ارتفاع ضغط متزايد لتحقيق المعايير غير المنطقية للجسم.

ولعلك لاحظت عرض مُعالجة الشعر والدعم العاطفي المرتبط بالطبيعة، إلا أن هذا المنظر الجديد للمظهر الفائق بدأ يستغل تقنيات التجميل والعناية بالبشرة لمزيدٍ من الضغط والإلحاح باتجاه "تحسين" المظهر الظاهر.

فبدلاً من رؤية الأعراض والقضايا الصحية كجزء أساسي من التجربة الإنسانية الفريدة لكل فرد، أصبح الانخراط في عمليات تجميلية رشيقًا ومتسارعًا هو المعيار الجديد لـ "الصحة".

لكن هل هذا الانفصال عن الطبيعة البشرية وحالة الامتنان بخلق الله الآخاذ حقًا لهيجاء الإصلاح الجاذِب؟

أم إنه ببساطة هروب آخر للهروب من المشاعر والمعاناة العاطفية داخل النفس البشرية؟

!

على الرغم من وجود العديد من الفوائد المؤثرة للأدوات التجميلية والأجهزة الطبية التجميلية المعتمدة حديثًا، فلابد لنا من إدراك مخاطر التأثير السلبي للنظم الاجتماعية المتغيرة وكيف تهدد سلامتنا النفسيَّة وطموحاتنا الروحية بمسارات مغلوطة غالبًا ما تغفل القلب والنوايا الحقيقيَّة للإنسان الرباني!

فلنبقى صادقين فيما نرسخه لدينا بشأن أهميَّــة ضبط التصورات المجتمعيَّة مقابل مراعاة اعتقاد ذاتى ثابت بتقبل اختلاف الآخر والثقة بقيمتك الشخصية بعيدًا عن المقارنات العنيفة المخيفة والتي ستعود دائمًا بلا جدوى.

.

فقط ثق بما خلقك به الله سبحانه وتعالى لأنه بالتأكيد أفضل مما تخيله عقلك وقدر رأيك!

.

😊❤️

#دعونا

1 Kommentarer