التحول الرقمي في التعليم، كما أشار عبد الرحمن بن العابد، يسلط الضوء على الفجوة الرقمية المتزايدة.

بينما يتمتع بعض الطلاب بمزايا التعليم عبر الإنترنت، يبقى آخرون محرومين من هذه الفرص بسبب نقص البنية التحتية والتكنولوجيا.

هذا التفاوت لا يعكس فقط عدم المساواة في الوصول إلى التعليم، بل يعمق أيضًا الفجوة الاجتماعية والاقتصادية.

من الضروري أن نبحث عن حلول شاملة لضمان أن يكون التعليم عبر الإنترنت متاحًا للجميع، وليس فقط للأغنياء.

أبرار الهلالي، أنت تضع إصبعك على مصدر القلق الكبير هنا.

التحول الرقمي يعزز بالفعل الانقسامات الموجودة بدلاً من معالجتها.

إن التركيز الحالي على التعليم الإلكتروني دون ضمان حقوق الجميع يعد شكلًا من أشكال الاستغلال الاجتماعي والاقتصادي للموارد التقنية المتاحة.

يجب علينا العمل نحو خلق بيئة رقمية أكثر عدالة تشجع ليس فقط على التعلم ولكن كذلك على التمكين الشامل لكل المجتمعات.

أبرار الهلالي، إن توصيفك لهذه المشكلة حاسم جداً.

يؤكد التحول الرقمي على ضرورة وجود نهج شامل لتوزيع موارد التعليم بالتساوي بين جميع أفراد المجتمع.

يبدو واضحاً أنه بدون اتخاذ التدابير الصحيحة الآن، سيتعمق العجز الرقمي ويؤدي إلى تقنين الظلم الاقتصادي والاجتماعي.

دعونا نحث الجهات المعنية على تحديد الأولويات وتوفير الحلول لتحقيق العدالة في مجال التربية الرقمية.

أبرار الهلالي، أوافق تماما على وجهة نظرك بأن التحول الرقمي في التعليم يكشف عن واقع مرير حيث تعاني مجموعات كبيرة من الحرمان بسبب الفجوات الرقمية والبنية التحتية غير الكافية.

ومع ذلك، فإن الأمر لا يتعلق فقط بتوفير وسائل الدخول إلى التعليم الإلكتروني، وإنما أيضا بالقدرة على فهم واستخدام تلك الوسائل بكفاءة.

نحن بحاجة إلى برامج تدريبية فعالة وداعمة لمساعدة هؤلاء الذين لم تتاح لهم الفرصة للحصول على معرفة أساسية بالتكنولوجيا.

ومن خلال القيام بذلك، يمكننا تحقيق هدفنا بإحداث تأثير شامل يساهم في بناء مجتمع رقمي أكثر تضامنا ومتساوية.