في ظل ديناميكيات التحول العالمية، يبرز مصطلح "المقاومة الابتكارية" كمجال مثير للفهم؛ حيث تُمثِّل العقبات والقوانين الحكومية ستارًا أمام الرؤيَّة الابداعية أحيانا رغم وجود نفعٍ واضح بها كالواقعة المُشار إليها بشجرِ الهوهوبا.

لكن كيف لنا ان نحولت الصدمة الوقائية لهذه القوانين الي فرص لتحسين التشريعات وتعزيز المنافع الاجتماعيَّـة؟

وبعكس ذالك ، تعكس رواية مشفى «ويڤْرِلِي هيونز» مدى الظلم والتعسف الذي قد يحدث حين يتم اختزال الإنسانية لأجل التجارب العلمية دون مراعاة الأخلاق والقيم الأساسية للإنسان.

بينما يؤكد سيناريو انتخابات امريكا الحديثة دور الاعلام والسياسة في مناورات السلطة وغسيل الأدمغة الجماهيري لمنصب رئاسي .

تسائل المقال : هل بإمكاننا تحويل الغموض الدنيوي والعراقيل الثقافية والمعوقات السياسية الى محفزين ابداعيين لاتخاذ القرارات المصيرية المؤثرة فى حياتنا ؟

وكيف يستطيع الانسان اكتشاف الفرصة الذهبية بين الدخان الاسود للحياة الواقعية !

وهل بالفعل بالإمكان تقنين الامور بشكل يحقق توازن المثل الأعلى للسعادة البشرية واحتمالات خلق تغييرات اجتماعية هائلة ؟

ربما تظهر الاجابة فيما إذا نجح النوع الجديد من السياسيين والنخب البيروقراطيون والفنانون والثوريون المنظمون في جمع جهودهم للقضاء علي الازمات وانشاء نهضة ثقافية مجددة تساهم في تحديث البناء المعرفي للعصر الحالي.

1 Kommentarer