بينما نُحلِّل دور التوازن المُزعوم في حياتنا الشخصية والمهنية، ربما يفتح لنا التركيز أكثر على المرونة الباب لفهم أوسع للرفاهية الحقيقة.

بدلاً من مطاردة حلم الموازنة المثاليه بين العمل والعائلة، ماذا لو بدأنا بالنظر إلى الأوقات الصعبة كفرص للنمو والتعلم?

تخيل عالم لا تقاس فيه قيمة الإنسان بمدى "إنتاجيته" فقط؛ بل أيضا تقديره لعطاءاته الغير مُجدية اقتصاديًا لكنها ذات معنوية كبيرة.

ليس تربية الأطفال, أو دعم صديق مضطرب، أو حتى عادات العناية الذات كالتمارين الرياضية والقراءة والاستمتاع بالطبيعة – جميع تلك الأمور تُعد إسهامًا غير قابل القياس ولكنه ذو أهمية جوهرية لسعادتنا وكفاءتنا.

لنبدأ الاعتقاد بأن الحياة ديناميكية وليست ثابتة.

فلا يوجد وقت واحد يمكن تسميته `الأفضل` بلا حدود, فالوقت الحالي هو ما نملك حقاً!

فلنتعلم كيفية تقدير تنوع التجارب ولنقبل عدم القدرة علي السيطرة عليها جميعاً.

ومن ثم قد نخوض رحلة فريدة مليئة بالسعادة والإشباع، بعيداً عن نصب صورة نمطية معدودة للنجاح والتي غالبًا ماتعرض الكثير منهم لتحميل عبءٌ ثقل فوققدراتهم واستعدادهم النفسي والجسدي.

\#النماء\العقلي \#الهيكلية\الحيوية \#الحياة\الدينامية \#اختيار\الرفاه

الثقة/المعارضة/وجهة نظر جديدة : *هذه الدعوة مفتوحة للنقد والتأكيد!

*

1 Comments