بين براعة صلاح والإبداع المُرتَّب الثمن: رؤية نقدية حول الفن والاستثمار السياسي

⚽️بدأ محمد صلاح رحلته الحافلة بالإنجازات من قرية صغيرة في مصر، ليصبح فيما بعد واحدًا ممن يتجاوز حدود التفكير العربي التقليدي.

اتخاذ القرار بألا يسكن ضمن الحدود الضيقة للأندية المحلية وكان الخيار الأصعب ولكنه الأكثر حكمة.

رغم التعثر والخيبة التي واجهه أثناء فترة وجودِه في تشلسي، إلا أنه صمد وثابر حتى انتصف الطريق مجددًا بفورتنةّا.

هذا التصبر والثقة بالنفس هما سر عبقريّة صلاح المتميزة.

💰في حين يتعامل العديد من الفنانين بشكل مشابه لصلاح حيث يبذلون جهدهم لخلق أعمال مميزة، قد تواجههم تحديات مماثلة لما يواجهه مصممو الجرافيكس مثلي عندما يتم رفض أسعار عملهم باعتبارها باهظة جدًا بينما يُنظر لعناصر أخرى كهذا العمل كنادرٍ تستحق الاحتفاء بها.

يجب التنويه هنا بأن لكل طرف الحق بالحفاظ علي سعره ولمساتفنـّه الخاصة دون المساومة عليها.

⚠️وعلى الرغم مما سبق فإن العنصر الآخر المثير لهذه الرسالة يستعرض موضوع الإرهاب الذي يعد مجرد فكر يمكن اختزاله بشخصناته المختلفة مثل زعيمه أبو بكر البغدادي.

الاعتقاد بأنه بمجرد تصفية هؤلاء الشخصيات سينحل الأمر خاطئ تمامًا- فهي عملية مواجهة طويلة المدى تحتاج لاستراتيجيات شاملة لتوجيه ضرباتها للدولة الإسلامية وجذور أفكارها الخطيرة المتغلغلة خلف ستائر المجتمع العالمي الحالي.

خلاصة للنقد العام:

* علينا نحن البشر تقدير مواهب الأفراد الجامحة والتزامهم بخياراتهن غير التقليدية مهما كانت مخيفة ابتدائياً كما فعله اللاعب أحمد عبد الله محمد حسن الشهير بمحمد صلاح.

* ينبغي احترام الأعمال الفنية ومعرفة أنها ليست مجرد منتجات وإنما انعكاس لشغف وخبراًت مُبتَكرِها والتي تستحق مكافأة مناسبة نظير ذلك.

* أخيرا وبخصوص تنظيم الدولة الاسلامي فقد ثبت عدم جدواه الاعتماد حصريآعلى حملات عسكرية ضد قاده تلك الجماعه لأن جذور الفكر الدموي لهذا النظام منتشر

#جزء

7 التعليقات