إن ادعاء أن جذور التوترات الطائفية تعود فقط إلى التدخل الخارجي ومخططات التقسيم السياسية هي تبسيط خطير يتجاهل الجذور المؤلمة لهذه الانقسامات داخل المجتمعات العربية نفسها.

بدلاً من التركيز بشكل حصري على الدور السلبي للأجانب، دعونا نواجه حقائق التاريخ القاسية: حلولنا المستدامة تتطلب الاعتراف بأن التعصب الداخلي وعزلة بعض الأفراد داخل الثقافة الإسلامية حول الهوية قد ساهم بشكل كبير أيضا في إذكاء نار الفرقة الطائفية عبر الزمان.

إنها مهمتنا الآن مواجهة الحقيقة الكاملة واستنباط الحلول المناسبة لمعالجتها فعلياً وليس مجرد اللوم على الآخرين.

هل أنت مستعد للنأخذ الجانب المخالف؟

#العديد #الفتنة #المصالح

6 Kommentarer