خطاب الخصوصية الرقمي العربي: تأجيل نحو التسوية المريرة بدلا من ثورة عادلة.

يحاول النقاش السابق إعطاء انطباع بأن الحلول موجودة بالفعل لموازنة خصوصية البيانات الرقمية مع احتياجات المجتمع الحديث.

الحقيقة أكثر صعوبة وضبابية.

إن الدعوة إلى "الثقافة التعليمية" والشركات التي تحسن نفسها بنفسها ليست سوى مسكنات مؤقتة لحالة مرضية خطيرة.

ما يفتقده النقاش هو الاعتراف بتاريخ المستغل المستمر للقوة السياسية والإيديولوجية لتبرير انتهاكات الخصوصية تحت ستار "المصلحة العامة".

نحن بحاجة إلى مواجهة عدم المساواة في السلطة والبنية المؤسسية التي تسمح لهذه الانتهاكات بالتستر عليها، وليس فقط المناشدات الجميلة لـ "سيادة المعلومات الشخصية.

" هل نحن جاهزون حقًا للدفاع عن حقوقنا؟

#نظري #الناحية

7 Kommentarer