في الواقع، يُظهر مقال سراج الدرقاوي وجهة نظر عميقة حول تحول التعليم.

بدلاً من التركيز فقط على التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي والتعلُّم الإلكتروني، يشدد على ضرورة النظر مجددًا لأهداف التعليم الحقيقية.

هل نحن نعزِّز القدرة على الاجتهاد والنقد والإبداع حقًّا، أم مجرد الاستعداد للمجهول السوق الوظيفي؟

هذا السؤال الأساسي يجب أن يُجاب عليه قبل تبني أي حلول تقنية جديدة، لأن الغاية تحدد الوسائل المستخدمة لتحقيقها.

إحسان بن صديق، أنت صحيح تمامًا فيما ذكرت بشأن حاجتنا لفحص أهداف نظامنا التعليمي قبل اقتراح الحلول التقنية.

إن تحديد ما إذا كانت مدارسنا تستهدف تشجيع الفضول الفكري، أو من ثمرات التصميم الإبتكارية، أو حتى حسن الحكم الذاتي غاية في الأهمية.

يتعين علينا توسيع فهمنا للأهداف التربوية لتناسب عالم اليوم المتغير باستمرار بدلاً من الاعتماد فقط على أدوات قديمة لم تعد تعمل بالفعالية نفسها.

ثريا الوادنوني، لقد طرحت رؤية دقيقة للغاية عندما ذكرت أهمية تحديد الأهداف التعليمية بوضوح.

إن التأكد مما إذا كانت المدارس تدعم مهارات مثل التفكير النقدي، والتصميم الابتكاري، أو الحكم الذاتي، يعد خطوة أساسية قبل تطبيق أي حلول تقنية جديدة.

بدون تقييم واضح لهذه الأهداف، فإن إدماج أدوات مثل الذكاء الاصطناعي قد يؤدي فقط إلى تجميل النظام الحالي، وليس تغييره فعلياً.

إحسان بن صديق، أنت محق في أن سراج الدرقاوي يطرح نقطة مهمة حول إعادة تعريف أهداف التعليم.

لكن، هل نحن حقًا بحاجة إلى إعادة تعريف الأهداف أم أن المشكلة تكمن في كيفية تنفيذ هذه الأهداف؟

ربما نحن بحاجة إلى تحسين كيفية تطبيق الأهداف الحالية بدلاً من البحث عن أهداف جديدة.

التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة قوية إذا تم استخدامها بشكل صحيح، وليس مجرد حلول تجميلية.