الذكاء الاصطناعي: ضامن لتحقيق التوازن الأمثل بين التعلم والممارسة العمليّة عبر الاقتصاد الدائري للمواد القابلة لإعادة الاستخدام.

يتباين الحديث حول البلاستيك والقابلية للتحليل البيولوجي مع مدى اعتمادنا المتزايد على التقنية الرقمية التي تدعمها الآلات الذكية؛ لكن يمكن ربط هاتين القضيتين بقضية مشتركة: الإدارة المسؤولة للموارد.

بدلاً من التركيز على إلغاء استخدام مواد مثل البلاستيك، دعونا نسعى نحو اقتصاد دائري يعيد دورة المواد ويحسن فعاليّتها باستخدام تقنيات متقدمة.

ويمكن للذكاء الاصطناعي لعب دور رئيسي في تنفيذ عمليات إنتاج ومستهلكة مُجدَّدة باستخدام "الأنسجة" الافتراضية (الإلكترونية) وإعادة توجيه النصائح والإرشادات لإعادة تصنيع المنتجات/الفوائض غير المرغوبة منها.

وفي ذات السياق، عندما يأخذ بنا الذكاء الاصطناعي نحو آفاق واسعة تُغيّر جوانب الحياة المختلفة بما فيها نظام التعليم الحالي، فلابد وأن يُرافقه تطبيق مفاهيم مشابهة.

حيث بإمكان النظام التعليمي المُدار بواسطة ذكاء اصطناعي تصميم منهجه التفاضلي حسب احتياج سوق العمل حالياً وفي المستقبل وذلك بتوجيه الطلاب نحو مجالات معرفية متنوعة تساعدهم فيما بعد عند دخولهم مجال الشغل.

بهذه الطريقة يستمر تشكيل علاقة تناغم تغطي مساحة الرحلة المعرفية–العملية كاملةً ولا تؤدي إلي أي تباطء جنباً إلي جنب مع الحفاظ علي كوكب الأرض الغالي ثمنه وحماية مواردُـه الطبيعية الثمينة.

إنها بداية انطلاق لعصر جديد.

.

عصر علماني توافقي يحترم أصول الطبيعة والبشر أيضاً!

1 Bình luận