في عمق عصر الرقمنة، يبدو أننا نواجه نقطة انعطاف حيث تتقاطع تقنية الذكاء الاصطناعي مع جوهر كياننا البشري.

هذا ليس مجرد نقاش حول الإعداد التقني؛ فهو يتعلق بقلب ومكانة كوننا بشر.

بينما يتم تعريف الوظائف والحوارات وتخطيط الرحلة التعليمية من خلال برامج الكمبيوتر، نحتاج إلى طرح الأسئلة الرئيسية: أين حدود استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم؟

وكيف نحافظ على العناصر غير القابلة للاستنساخ مثل الدافع الذاتي والاستقلالية والأخلاق الإنسانية في قلب العملية التعليمية؟

إذا أدت رقمنة التعليم إلى ابتكار طرق جديدة وجذابة للتعلم، فإن الأمر الأكثر إلحاحًا هو ضمان عدم خسارتنا لحساسيتنا ومسؤوليتنا تجاه بعضنا البعض كإنسان أثناء هذه الرحلة.

#تستخدم

1 Comments