في ضوء التركيز المتزايد على الأمان الغذائي وتغير المناخ عبر التعليم الإلكتروني، فإن دمج المعرفة التقليدية أمر حاسم لتطوير منهج شامل ومتجانس ثقافيا.

ومع ذلك، هناك حاجة لمزيد من البحث بشأن دور مشاركة الشباب ومسؤوليتهم في هذا التحول.

من خلال تشجيع الأعمال التعاونية بين طلاب المدارس العليا والمجتمعات الريفية المحلية، يمكننا خلق فرصة لاكتساب المهارات الرقمية والتواصل مع التجارب والمعارف القديمة.

وهذا يسمح لهذه المجتمعات بتقييم مدى مناسبة تقنيات القرن الواحد والعشرين واحتمالات تطبيقها في أساليب الزراعة التقليدية لديها.

كما سيؤدي ذلك إلى زيادة الثقة العامة في تكنولوجيات الغد وإثراء عملية صنع القرار فيما يتعلق بما إذا كانت هذه الأدوات متوافقة حقاً مع سياساتها الثقافية والأخلاقية الغذائية.

بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد مثل هذا الشراكة المشتركة الطلاب الصغار على اكتساب احترام أكبر للتقاليد ودورهم كموجهين محليين في المستقبل.

إن تبني نهج قائم على العمل الذي يشرك جميع أصحاب المصلحة - خاصة أولئك الذين يتم تجاهلهم عادة في مناقشات التكنولوجيا العالمية - يمكن أن يؤدي إلى منظور ديناميكي وحيوي وغني بالتجارب الشخصية يدفع الحدود ويفرض أجندة شاملة لتحقيق الأمن الغذائي العالمي والحماية البيئية بالأسلوب الديني والقيمي والثقافي الخاص لكل مجتمع.

1 Kommentarer