بينما يمسك ذكاء اصطناعي بالتدريس بزمام الأمور، هناك حاجة ملحة لاستثمار مماثل في الحفاظ على تراثنا الحي.

وفي نفس الوقت الذي تُظهر فيه ثورات زراعية سابقة ومرونة ثقافية عبر التاريخ قدرة الإنسان على التكيف مع التغيرات الهائلة، فقد تبرز الآن ضرورة أكثر إلحاحًا للحفاظ على الإرث الإنساني داخل عصر رقمي متنام بسرعة.

مع كون المدارس في مواجهة فرصة تغيير جذري، فإنه ينبغي لنا أيضا الاعتراف بأن التعلم لا يتوقف عند حدود الصفوف الدراسية.

فالقرى العربية التي حافظت على روابطها الثقافية والأراضي الفلاحية في الجزائر، ومهرجان "الجود" السنوي في الصحراء الموريتانية—حيث تبادر نسائهن بالحفاظ على الفنون التقليدية وحكايات الجدات—جميعها أمثلة تدفعنا نحو البحث عن توازن بين التعلم المؤطر بواسطة تقنيات عصبونية وبين الاحتفاظ بالقيم المرتبطة بجذورنا.

ولا تنفصل قضايا أخلاقية لدينا فقط عن استخدام الذكاء الصناعي، ولكنها تربط كذلك بفهم كيف يمكننا نقل معرفة الماضي إلى حضارة آمنة وآمنة مستقبليا.

وكيف سنضمن عدم ضمان الطموح التقني الجديد للقضاء على الحكمة المكتسبة من قرون من العيش ضمن بيئات متنوعة وصنع نمط حياة محدد بهويتها الفرعية المميزة? إن الجمع بين التقنيات الناشئة وروحية الشتات العالمي أمر مطلوب إذا أراد الانسان ان يصل إلى بلوغ هدف واحد : السلام الرحمة والإنسانية الكاملة .

(ملاحظات: تم التركيز هنا علي عناصر مشتركة واردة بالسابق وهي "الإنسانية","الحفظ"،"التنمية/الثورة",التحديات الاخلاقيّة".

اعطيَ مثال عن طريق مناطق مختلفة بما فيها أماكن معروفة كهوائ باركيوا (الغابات)،القاهرة(تاريخ),اردن(السفر) ).

النهائيّة ,تجيبُ رسالة المُنتَج هذه الدعوة للنَّقاش بإثارتِه لقضية مُختلفة كـ "كيفية تحقيق توازن جيد يعمل بكفاءة عاليه فيما بين إستخدام أدوات مبتكرة وإحتفاظ بنا برؤية واضحة حول ماهيته الأصلية).

" )

#مجرد #تقدم #الشرق

1 Kommentare