الشريعة ليست مجرد كتاب مفتوح يُقرأ ويتبع حرفياً؛ بل هي رحلة روحية واجتماعية تنمو وتتطور بتطور الإنسان وفهمه للعالم من حوله.
بينما يؤكد البعض على أهمية الالتزام الصارم بالنصوص الشرعية، فإن الواقع يظهر لنا أن العديد من القضايا المعاصرة لم يتم ذكرها صراحةً في الكتب الدينية القديمة.
إننا بحاجة إلى تعزيز قدرة الفقهاء والتجارب الديناميكية للفكر الإسلامي على مواجهة هذه التحديات الجديدة.
بدلاً من الاعتماد فقط على التفاسير التاريخية، ينبغي علينا تشجيع الحوار الذي يعترف بالتغير الاجتماعي ويحلّل كيف يمكن للشريعة التأقلم معه.
هل نحن حقاً مقيدون بالماضي أم نستطيع استخدام تراثنا الغني لإرشاد حاضرنا؟

#والمهنية

11 التعليقات