في ضوء التحديات التاريخية للاستعمار القانوني والسياسي الذي يقوض حق المواطنة المتساوية، يصير السؤال الآن حول مدى قدرة الأطر المعرفية المستوردة على احتضان تنوع تجاربنا وإرساء سيادة حقيقية للعقل الجمعي العربي.

فالاختزال بين "الشفاء" وتغيّر الذهن الجماعي قد يفوّت فرصة التفكير النقدي والتطور الداخلي المرن.

إن اتهام محيط خارجي نحو وصف الحالة العربية يشبه تجاهل العوامل الداخلية للنمو والتغيير.

بدلاً من رفض الذات، دعونا نبحث في كيفية بناء قوة ذهنية جامعة تجمع تراثنا الغني بحاجة عصرنا الملحة للإبداع والحلول الذاتية.

1 Yorumlar