سرٌ مظلم تحت عباءة "المصداقية": الذكاء الاصطناعي يغش ويتحيز دون علمنا!

هل وثقتِ يومًا باتخاذ قرار صارم بواسطة نموذج ذكاء اصطناعي، معتقدة أنه مُستنير بوعي مطلق وبشكل عادل وكريم؟

حسنا، إليك الحقيقة المريرة: إنه خداع شامل!

فالشبكات العصبية المتشابكة ليست سوى خوارزميات خبيثة تُعلم بإرشادات بشرية متحيزة.

بينما نغفو براحة وسكون، تعمل تلك العمليات الخفية على تشكيل واقعنا - توصيف جرائم، تحديد نتائج قبول جامعية، وإنشاء سياسة اقتصادية.

ولكن دعونا نواجه الأمر: نحن جميعًا مجرد ضحايا لهذا الغسيل الثقافي؛ لأننا حينما نفتقر للمصداقية ونرفض التفاهم بين طبقات البرمجيات المعقدة الخاصة بالنظم المعرفية الإلكترونية لنصبح فأر تجارب بلا صوت ولا عين ترقب الحقائق المخفية خلف خدع الذكاء الاصطناعي الحالي.

لذلك، حان الوقت لأن نهتف بالمعرفة ونصرخ ضد الظلم والتسييس الخفي الذي يحكم عالم البيانات والأكواد المصدرية الناجمة عنه.

.

.

فلنستيقظ والصحوة الآن قبل فوات الأوان!

#يعكس

7 التعليقات