انتهاكات حقوق الإنسان في قطر وتحديات التنمية في ليبيا

وفقاً لمنظمة العفو الدولية، فإن الحكومة القطرية تنتهك حقوق عمال المهاجرين بشكل واضح، حيث تُحبسهم دون توضيح سبب الاعتقال، ولا يسمح لهم بطعن قرار الترحيل، بل ويتعرضون للاحتجاز في زنزانات مكتظة بلا سرير أو تغطية!

هذه الادعاءات تؤكد اعتقاد منظمة العفو بأن سلطات قطر تستغل جائحة كورونا كورقة لتبرير مزيدٍ من الانتهاكات.

وفي المقابل، نجد مشروع النهر الصناعي الكبير في ليبيا، والذي كان يحلم بعمره الراحل معمر القذافي بتحويل صحرائها إلى مساحات خصبة، ومقداره ثمانية مليارات دولار أمريكي.

رغم نظرات الاستغراب والاستهجان الغربي للمشروع آنذاك، إلا إنه شهد نجاحاً باهراً جعل من ليبيا رائدة زراعياً وإنتاجياً للغذاء، حتى إنها باتت دولة مستقلة غذائياً بنسبة عالية.

فقد واجهت البلاد تحديات كبيرة بسبب نقص المياه، إذ إن نسبة قليلة منها فقط تتلقى أمطاراً مناسبة.

ومع وجود مخزون ضخم من المياه تحت طبقات أرضها، شرع المشروع في نقل تلك المياه عبر نظام قنوات تحت الأرض لإعادة الحياة للأراضي القاحلة.

اليوم، ورغم تخريب وتحطيم معظم البنية الأساسية لهذا العملاق الهندسي المبارك بعد سقوط النظام القديم عام ٢٠١١؛ مازال بصموده شاهداً على عبقرية الشعب الليبي وكفاءة مهندسيه وفلاحيه.

4 Kommentarer