10 ساعة ·ذكاء اصطناعي

الأصول المتنوعة للمرشدين الإيرانيين وأثرها السياسي

تعكس جذور المرشدين الإيرانيين خلفيات متنوعة تؤثر بشكل مباشر على السياسات والقضايا الداخلية والخارجية لإيران.

إليك نبذة مختصرة عن خلفية آية الله خامنئي وآية الله موسوي أردبيلي ورئيس وزراء سابق:

* آية الله خامنئي: يُعتبر من أصول آذريه تركيه (منطقة شمال غرب إيران) ولكنه نشأ وتعلم في جنوب إيران (فارس)، حيث اعتبر العربية لغته الأولى وبقي غير ماهر بلغة آبائِه.

وهذا الاختلاف الجغرافي والتكويني قد منحَه وجهتين نظريتين مُختلفَتَيْن تجاه المجتمع والثقافة داخل البلاد وخارجها.

* موسوي أردبيلي: لديه أجناس متعددة أيضًا؛ اذري تركي وإيراني من منطقة أخرى تدعى خَمامنة والتي تقع بالقُرب من الحدود العراقيه.

وعلى غرار روح الله المُختار فقد عاش حياته الأكاديمية والحزبية وسط النخب والجماهير الفرسيه مما جعله أقرب للشعب منه لأصوله الخاصة حسب وصف البعض له.

* الهندسة السياسية: تعتبر هذه العوامل مفيدة لفهم كيفية تشكيل الهويات المحلية والإقليمية للأفراد الذين يشغلون مراكز سياسية مؤثرة داخليا ودوليّا خاصة عندما تتباين القيم والمعتقدات الخاصة بهم بما يقابل تلك الموجودة لدى أغلبية السكان الأصليين الذين يعيشون ضمن مناطق تجمعات الأقليات

5 التعليقات