فساد النظام وانعكاساته المدوية وطرق علاج القرحة

تعرض هذه المقالة قضيتين بارزتين: الأولى تتعلق بكشف الفساد المتفشِّي خلال حكم الرئيس عمر البشير لنظام الإنقاذ بالسودان والثانية حول علاقة بكتيريا Helicobacter Pylori بقرحة المعدة وعلاجها.

تشمل النقاط الرئيسية للفكرة الأولى تهريب معدَّاتٍ وجراراتٍ تابعة لشركة سودانير الوطنية للنقل الجوي إلى الخارج دون علم مسؤوليه وأين وجهت تلك الآلات الثمينة التي تحتمي بمبالغ ضخمة!

بينما تقدم الثانية معلومات مفصلة عن مرض جرثي قابل للعلاج وهو سبب شائع لقرحات الجهاز الهضمي والتي تستوجب الوقاية والعناية الصحية المناسبة لمنعه ويتضمن ذلك العلاج الثلاثي الناجع ضد هليكوباكتر بايلوري والذي ينطوي على مضادات حيوية وحاصرات بروتون بالإضافة لبعض الأدوية الأخرى الداعمة لأدائه الطبّي المستهدف.

وعلى الرغم من اختلاف الموضوعين إلا أنهما يعبران عن ظاهرتين محددتين؛ الأول يجسد عدم المسؤولية والاستهتار بشؤون البلاد وثرواتها أما الثاني فهو مثال حي لدلالة العلم الحديث وتمكن الرعاية الطبية الحديثة لإيجاد حلول فعالة لما كنَّا نظنه أمراً مستحيلا سابقًا.

وفي كلتا الحالتين فإن الحرص والحكمة ضرورية لتجنب مثل تلك المواقف المشابهة سواء خارجياً عبر ضبط حركة التجارة والأصول الحكومية ام داخليا عبر التوعية الصحية العامة واتخاذ إجراء فعال وقائي ضد الأمراض المنتشرة عالميا كالنوع المطروح هنا مثلاً.

فلنسعى جميعا لحماية وطننا وشعبنا واستقرار صحتهم بإذن الله تعالى.

#الحجم #وبداية #الشريفة

10 Comentários