بيان جريء: بينما يؤكد البعض دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم، فهو خطر محتمل إذا لم ينظم بعناية.

* يدعي مؤيدو استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس أنه يعزز التجربة الشخصية ويساعد في تحديد الثغرات؛ لكن هل نؤسس حقًا مستقبلاً مبنيًّا على مدارس بلا معلميين؟

* دعونا نواجه الأمر - هناك دائمًا مخاطر مرتبطة بالتمكين الزائد لأنظمة صنع القرار الآلية.

فقد يؤدي الاعتماد الشديد عليها لإصدار أحكام تعليمية شخصية إلى الإضرار بالجانب الإنساني الضروري أثناء عملية اكتساب المهارات والمعارف الأساسية الحاسمة لبناء مجتمع صحي ومتنوع ثقافيًّا واجتماعيًّا وفكريًّا كذلك.

* بدلاً من تبني حالة كون الذكاء الاصطناعي هو الحل الوحيد لمشاكل نظام التعليم العالمي المتواجد حاليَّا والتي تعود جذور بعضها لعصور مضت ولم تقدر الحكومات والأوساط الأكاديميَّة سوى على حلِّ جانب محدود منها خلال العقود الأخيرة خاصة فيما يتعلق بالمناهج القديمة وغير المطورة جنباً إلى جنب مع افتقاده القدرة اللازمة لاستشراف رؤية شاملة للعالم الجديد وما ستحمله الأيام المقبلة لنا جميعاً كمجتمع عالمي شامل وشامل لكل الشعوب بغض النظرعن خلفياتهم الثقافية والدينية المختلفة أيضاً مثل احترام البيئة وحفظ تراثنا الإسلامي الأصيل وغيرها كثير لأسباب أخرى عديد فعوض البحث الدائم خلف مساعي لتطبيق طرائق تعليم ذات افكار مغلوطة ومبالغا فيها بشأن إمكانيات هذه التطبيقات الحديثة نقترح التركيز بدل ذلك باتجاه النهوض بجوانب تحتاج اعادة نظر اولاً كالاهتمام بالتقنيات المساعدة بدلا عنها تماما خصوصا وان معظم الدول النامية لاتمتلك الوسائل الملائمة لاستثمار كامل امكانيتها وسط ظروف اقتصادية قاسية للغاية بالإضافة الي عامل آخر مهم جدا الا وهو مراعاة جوانب اخلاقية اسلامية راسخة تضمن عدم انحياز الاجهزة التكنولوجيه لصالح اتجاهات معينة سواء كانت سياسيه او اجتماعيه او حتى علمانيه تستهدف اسقاط معتقد ديننا المحمدي السمح بالتأكيد كما اشار اصحاب المقال السابق لكن بعد ضمان الحياد التام لذلك النوع الاخير من الروبوتات قبل البدء بأي مشروع متعلق بهذا المضمار العلمي الهائل اذاً فلنبادر باتخاذ الخطوات المناسبة لحماية حقوق الانسان جمعيا وضمان بقائه انسانا وفي الوقت نفسه اغتنام ثمار ثورة التكنولوجيا المفيدة لمصلحتنا جميعا.

#فرد #رحبة #إدارة #علی

5 Kommentarer