الذكاء الاصطناعي والمفارقة الأخلاقية في العلاقات الدولية: درس من تجربة مصر-حماس

تسلط المقاربة المصرية لحركة حماس الضوء على المفارقة الغريبة التي تواجه المجتمع العالمي في عصر الذكاء الاصطناعي (AI).

يراعى المصريون ديناميكيات المنطقة وأصول تاريخية ووحدانية الإنسان عند تفاعلهم مع حماس رغم التصنيفات الدينية والسياسية المختلفة.

إذا كان بإمكانهم إدراك التعقيد الإنساني وتفضيل الفهم على الوسم الثنائي، فلماذا نواجه مقاومة شديدة لاستخدام AI الأخلاقي في التعليم؟

تعتمد المدارس الحديثة غالبًا على أدوات ذكاء اصطناعي مساعدة، ولكن القناعة بأن الذكاء الاصطناعي بديل لاغنى عنه لن يؤدي فقط إلى تشكيل نخب محبطة معرفيًا بل أيضًا نقلل من فرص حل الصراعات العالمية المعقدة بهذه الروح ذات الرؤية الواسعة.

يحتاج طلاب اليوم إلى المهارات اللازمة لإدراك تعقيد العالم، ليس فقط إنتاج المعلومات وإنما أيضا تحليلها واتخاذ قرارات مستنيرة بما فيها مجالات السياسة والعلاقات الدولية وغيرها.

لنقم بربط خبرتنا بمفهوم العلاقات الدولية والقيمة الأخلاقية للإنسان بخدمات الذكاء الاصطناعي التربوية ونطور منهاجات تربوية تتحدى روبوتات حفظ المعرفة الخالية من القلب.

دعونا نهتم بتنمية مؤهلات التفكير الناقد والمشاركة المدنية جنبًا إلي جنب مع تقدم التكنولوجيا.

ما دام الهدف الأساسي للتربية رفع القدرات المعرفية، فعلينا التأكد من عدم تعطيله بواسطة افتراض ساذج بأن آلات تحل محل دور البشر كمعلمين.

#وبالتالي

1 Kommentarer