في ضوء التركيز المُشدد على تراثنا الثقافي الغني وإرثنا التاريخي, ومع التعهد بحماية كوكبنا من أجل جيلاً قادماً, يبدو أنه قد حان الوقت للاستبطان في تأثير هذه القيم على تعليمنا.

إن إدراج القصص التاريخية العربية الجميلة والمعرفة الثقافية الواسعة ضمن المناهج الدراسية قد لا يثري فقط رؤى الطلبة بل أيضا يحسن الولاء للجذور الوطنية.

وفي نفس السياق, يمكن للتعليم حول أهمية الكفاءة والاستدامة البيئية أن يعلم جيل الشباب المسؤوليات التي تأتي مع التحكم بالموارد الطبيعية وثراء العالم الذي ينتمون إليه.

وهذه التدريس المتكاملة لا تساهم فقط في خلق شعور أقوى بالانتماء للمجتمع ولكنه أيضا يبني احترام لصنع القرار الأخلاقي والذي سيكون أمر حيوي عندما يتعلق الأمر بتحديات المستقبل سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أوبيئية.

1 Kommentarer