الفكر الجديد: دمج الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي لتحقيق نموذج بيئي مستدام.

يتزايد التنسيق بين المخاوف بشأن تغير المناخ وضرورة الاعتماد على أقل قدر ممكن من الوقود الأحفوري، رغم بعض المشاكل المصاحبة للطاقة النووية.

وفي الوقت ذاته، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لإحداث تحولات هائلة في مختلف القطاعات.

ومع اندماجهما سوياً قد نشهد نهضة ابتكارية غير مسبوقة لحلول صديقة للبيئة وللعالم.

يمكن للدوائر الدائرية للغابات والأراضي الزراعية أن تعمل كمولدات ضخمة للكهرباء باستخدام توربينات الهواء والطاقة الشمسية لكن مع وجود عيب واحد مهم وهو عدم القدرة على توليد الكهرباء خلال فترة الليل.

وهذا حيث يأتي الذكاء الاصطناعي بميزة حيوية.

فهو قادر على العصف الذهني وتوقع الظروف الجوية واستخدام تقنيات تخزين الطاقة الفائقة لتوجيه إنتاج الطاقة بشكل فعال أثناء النهار ليستخدم لاحقا عند حاجتنا إليها.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن له أن يساعد الباحثين في تحديد المواقع المثالية لبناء المحطات الجديدة والحفاظ عليها ذات تصاميم فعالة ومتكاملة مع المناطق المحيطة.

ولهذا السبب، يجب النظر خارج صندوق الفكرة التقليدي حول البدائل الموفرة للطاقة والتي تقتصر فقط على الطاقة الكهروضوئية أو الرياح أو المياه المتحركة وغيرها الكثير.

إنه وقت مناسب للتفكير فيما إذا كان بإمكاننا أن نبني شيئاً خاصاً بنا من خلال ربط تلك الوسائل ببعضها البعض وانتهاز قوة الذكاء الاصطناعي كرديف قوي وحافز لنجعل العالم مكان أفضل للعيش فيه جميعاً.

#العملي #البشر #تقليل

1 التعليقات