1 يوم ·ذكاء اصطناعي

الثبات مقابل الانخفاض: كيف يؤثر انتشار وباء كوفيد-19 على اهتمام الجمهور بمتابعة التحديثات الصحية في سلطنة عمان

منذ ظهور أول حالتين مؤكدتين لمرض كوفيد-19 في ٢٤ فبراير ٢٠٢٠ٍ، شهدت سلطنة عمان ارتفاعًا كبيرًا في عدد الحالات المسجلة، حيث بلغ ١۲۷۹۹ بحلول JUNيو ۲۰۲۰.

ومع ذلك، فإن مدى استمرار التركيز العام وحذر الناس بشأن زيادة الحالات ورغبتهم في مواكبة تحديثاتها أمر مثير للاهتمام.

تشير الدراسات الاجتماعية للأوبئة إلى أن الأزمات الصحية مثل جائحة كوفيد-١٩ يمكن أن تؤدي إلى انخفاض غير متوقع في الوعي العام واستمرار الرغبة في الحصول على معلومات مستمرة.

ويبدو أن هناك عدة عوامل تلعب دورًا هنا:

* غموض طبيعه المرض: عدم اليقين بشأن كيفية عمل الفيروس وكيفية تأثيره أدى إلى قلق مستمر لدى السكان.

* غياب الحلول الواضحة: افتقر المجتمع الدولي إلى نهج واحد فعال لإدارة الوباء، مما خلق شعورًا بعدم الاستقرار.

* طبيعة عالمية الجائحة: كونها حدثًا عالميًا مترابطًا عبر الإنترنت والأجهزة والشبكات المختلفة جعل من الصعب فصل النفس عن الوضع الحالي دون التركيز بشكل كامل عليه.

* كمية هائلة من البيانات: كثرة الأخبار والتحديثات المتعلقة بكوفيد-١٩ غمرت وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، مما أسهم ربما في تعب المستهلكين والمجتمع الناجم عنه.

ومع مرور الوقت، بدأ كثيرون يفقدون اهتماماتهم الأولية بتطور الحالة وطرق إدارة الحكومة لها؛ إذ تكيفت الحياة اليومية تدريجياً مع الوضع الجديد بينما ينخفض ​​مستوى التعاطف الاجتماعي نتيجة لذلك أيضاً.

ومن الجدير بالملاحظة أنه رغم احتمالية تقليل درجة تركيز البعض الأصلي نحو الموضوع، تبقى حاجتنا للحفاظ على وعينا وجهودنا المبذولة لحماية أنفسنا مجتمعياً أكثر أهمية الآن أكثر من أي وقت مضى خلال فترة تبدو طويلة ولكنها بلا نهايه فعليا حتى الآن!

---

إعادة كتابة المنشور بطريقة موجزة ومحفزة للنشر على تويتر:

يتساءل الكثيرون: هل حافظنا حقا على نفس مستوى الاهتمام السابق بأخبار #COVID19 منذ أول إعلان رسمي عنها حتى اللحظة؟

دراسة سوسيولوجية حديثة تنظر بعناية لأسباب احتمال تغير حساسية الفرد لفصول مختلفة لجائحة كورونا العالمية.

تتضمن تلك الاسباب الغموض الطبي لعلاج الداء وعدم اتزان سيرورة تطوير لقاح له إضافة لشبح الظاهرة العالمي الذي يستغل تكنولوجيا

#صالات

3 التعليقات