رحلة النجاح القادمة من آسيا: دروس مستخلصة من الصين والهند

تلقي العديد من البلدان اليوم نظرات متشككة إلى دور الصين المتزايد في الساحة الدولية خاصة في مجال الرقمنة والحكم عن بعد.

ومع ذلك، عندما ننظر إلى قصة مشابهة لكن بطابع مختلف تمامًا في الهند، نجد درسًا آخر ينبغي أخذه بعين الاعتبار.

تستخدم الصين تقنية حديثة لبناء قاعدة بيانات ضخمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأمم المتحدة، بينما تعمل مهندس عبقري هندي يُدعى باليغا على قلب المعادلة رأسًا على عقب.

بدأ مشروعًا مدته عشر سنوات في جنوب الهند هدفُهَ تأهيَلِ مليون شاب لشغل وظائفٍ عالية التقنية في مجال تكنولوجيا المعلومات.

نجح هذا المشروع لأنه قدم دعمًا وفرص عمل مغرية للشباب المحلي، مما جعل الهند وجهة جذابة للشركات التكنولوجية العالمية التي وجدت أفضل العمالة وأدنى تكلفة أيضًا.

بينما تتجه الصين نحو استخدام هذه التقنية لإدارة أكبر، يجب على الآخرين النظر إلى مثال الهند واستخلاص الدروس منه - فالاستثمار في التعليم والتكنولوجيا قد يكون وسيلة فعّالة لتحقيق التطور وتحسين نوعية الحياة دون التضحية بحرية الأفراد وحدود دولتهم.

وفي الوقت نفسه، فإن فهم أهمية ارتباط الولاء مع العملاء يعد أمرًا حيويًّا لأصحاب الأعمال التجارية الصغيرة والكبيرة كذلك؛ لأن بناء علاقة توثيق مع جمهورهم يمكن أن يؤدي إلي زيادة إيراداتها المالية والاستقرار الاقتصادي بشكل كبير.

إن تقديم منتجات ذات جودة عالية وخدمات ممتازة يضمن رضا العملاء ويحفز لهم نشر توصيات الإيجابي عن أعمالكم وبالتالي جذب مزيدا من الجمهور المستهدف!

#تكنولوجية #pولكي

9 注释