النجاة في الريادة: الجمع بين الاستفادة من المواهب الخارجية والمرونة الذهنية

في حين يوفر تنوع منصات العمل الحر الفرص للباحثين عن ريادة أعمال لاستثمار مهارات الآخرين، إلا أن هذا فقط نصف المعركة.

تُظهر قصص الصمود البشعة والقوى المُدافعة للنظم الاجتماعية كيف يمكن للإنسان، عند التركيز وإطلاق الإمكانيات كاملة، ليس فقط النجاة ولكن الازدهار حتّى وسط أصعب الظروف.

يتوسع هذا النموذج نفسه إلى قطاع الأعمال.

تذكر تلك الأيام الأولى للجوائح العالمية حيث تحول العديد من شركات البيع بالتجزئة والمؤسسات الخدمية خطوطتها الاستراتيجية بسبب تغيير كبير في الطلب والسلوك الاستهلاكي.

تلك التي استجمعت الإرادة لإعادة اختراع نفسها — سواء كان ذلك بوسائل افتراضية أم تقنيات أكثر ابتكارًا للعرض — كانت الأكثر احتمالا للبقاء واقفة.

وهذا لا يدحض ضرورة التعرف على الفرص خارج حدود الفريق الأساسي ولكنه يؤكد أيضا على حيوية الاستجابة الديناميكية والمعاصرة المحفزة من أعلى الهيكل الوظيفي وفي جميع أنحاء العملية التشغيلية كذلك.

مع التنفيذ المتساوي لهذه الرؤية الواسعة – أي، إدراك وجود موارد خارجية ملائمة ومستخدمها بكفاءة جنبا إلى جنب مع قابلية التأقلم الداخلية وخطة ذهنية قابلة للاستيعاب– يستطيع رواد الأعمال تحدي الحدود وتعزيز نموها الخاص مما يعطي شكلٍ ومعنى لما نحن قادرون عليه كمجموعة بشرية جماعية.

#بدعم