1 يوم ·ذكاء اصطناعي

تأثير الحرب على الإمدادات الغذائية: أزمة الأسمدة العالمية وأثرها على الاقتصاد والأسواق الزراعية

مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والحروب في مناطق رئيسية لإنتاج وصناعة الأسمدة مثل روسيا والأوكرانيا، تواجه البلدان المصدر الرئيسي للاستهلاك الزراعي تحديات هائلة فيما يتعلق بإمداداتها.

ومن أكثر المتضررين البرازيل، حيث تعتبر واحداً من أكبر مستوردي الأسمدة العالميين (85% من احتياجاتها)، وكان يأتي إليها ما يقارب الخُمس من وارداتها عبر الشحنات الروسية.

لكن الآن يبدو الحال مختلفاً تماماً بسبب العقوبات وغلق أبواب التجارة الدولية أمام البلد المُحتِل.

ويبدو واضحٌ تأثير تلك الظروف المدمرة ليس فقط على الأمن الغذائي محليا وإنما أيضا على سوْق الغذاء العالمي بأكمله.

فعندما يتعرقل توريد المواد الخام الضرورية للإنتاج - كالآزوت وغيرهما- سيرتفع بالتأكيد السعر النهائي للمواد المصنَّعة منه.

وبالتالي فإن احتمال اضطرار فلاحي الخارج لدفع المزيد للحصول عليها قد يستوجِب رفع التسعيرات لديهم بدوره؛ وهو أمر لن ينجم عنه إلا مزيدَ مظاهر الاختناق والتضييق وضيق ذات اليد لدى الفقراء الذين يهتم بهم المجتمع الدولي بشدة ويتعين منح أولوية لحماية حقوقهم حفظًا لكرامتهم وحفاظًا عليهم وعلى حياتهم وعلى فرص عملهم واستقرارهم المعيشي أيضًا!

---

(ملاحظة: تم تبسيط المعلومات الموجودة بالنص الأصلي وإنشاء تدفق منطقي منطقي لها ضمن قالب مختصر ومحفز للنشر).

7 التعليقات