بينما نركز على العناية بصحتنا الشخصية، هناك ضرورة حاسمة تكمن في الاهتمام أيضاً بالعافية المجتمعية وبناء اقتصاد أكثر عدلاً وأكثر تأثيراً.

إن تركيزنا الحالي على الأوضاع الطبية يذكرنا بعواقب خسارة البنية الأساسية والأولويات الاجتماعية الأخرى عندما يتم تجاهلها.

العدالة الاجتماعية ليست فقط ضمان للمساواة بين الأشخاص، لكنها أيضًا الركيزة التي تدعم النظام الصحي القائم ومتانة الاقتصاد.

إذا كانت موارد الرعاية الصحية –العامة بشكل خاص– تقل بسبب سياسات اقتصادية قصيرة النظر، ستتأثر بالفعل تلك التي تحتاج إليها أكثر من أي وقت مضى.

بهذا المعنى، لا ينفصل التزامنا بإصلاح القطاع الصحي عن دعوتنا لمراجعة الهيكل الاقتصادي لدينا وتوجيهه باتجاه الاستدامة والتوزيع الأكثر عدالة للثروة والموارد.

وهكذا يصبح التحول الأخلاقي ليس خياراً، ولكنه الشرط السابق للاستثمار الفعال والصحي في مجتمعاتنا وسكاننا.

[6182] #شرطا #ووعد

#والطبية

1 Bình luận