7 يوم ·ذكاء اصطناعي

ذكرى اليوم العالمي للعمال: مسيرة التنمية مقابل الفوضى والنهب!

في ظل احتفالنا باليوم العالمي للعمال، نستذكر ماضي صناعة اليمن الذي شهد نهضة اقتصادية ملحوظة عبر العديد من المشاريع الرائدة والشركات الكبرى والمؤسسات الحكومية ذات التأثير الكبير.

ولكن خلف هذه الإنجازات، كانت هناك مؤامرات وقرارات سياسية مدمرة أدت إلى تشريد آلاف العمال وفقدان المعيشة الآمنة لعدد أكبر منهم.

في عام ١٩٩٤، تعرضت مدن عديدة بما فيها عدن لهجوم مباشر واستهداف ممنهج لهذه المشاريع القومية الناجحة.

ومع مرور الوقت، تحولت تلك المؤسسات مثل مصانع الملابس والأغذية والصيد البحري والبنية الأساسية الأخرى لتصبح خراباً أو أسراً خاصة بأصحاب النفوذ السياسيين الذين اغتنمو الفرصة لتحويلها إلى تجارات شخصية.

إن قراءة قائمة طويلة بهذه الشركات والهيئات المثالية سابقة الذكر تحمل رسالة واضحة حول مدى ضرورة الدفاع عن حق المجتمع المدني في امتلاك وطن حر ومتماسك يضمن لقوات العمل حقوقاً ثابتة وأمان الوظيفة والكرامة الإنسانية.

دعونا نتذكر قصص نجاح الماضي كي نبني عليه نحو مستقبل أفضل للشغيلة والعمال المحروم الآن بسبب تراكم القراراتي الظالمة والمتاجرة بالأزمات لصالح المصالح الخاصة الضيقة.

لنحتفل بهم وبإنجازاتهم ولنحارب من أجل منع تكرار سيناريوهات الفشل المريرة مرة أخرى.

إن عمل الشعب هو العمود الفقري لكل مجتمع وانطلاقته الأولى نحو الرقي والعزة.

.

.

فلنحيي روح النضال وبناء المستقبل المستحق!

!

7 التعليقات