**الحقيقة المؤلمة خلف "المساواة" التعليمية الرقمية: الأعراف الاجتماعية تُحجب الحقوق**

هل نصدق أننا نحقق المساواة في التعليم عبر الإنترنت؟

بينما نتحدث عن حلول لـ البنى التحتية و الدعم المالي، هناك قضية أساسية نسيناها: الأعراف الاجتماعية التي تحجب فرص الشباب العربي قبل حتى البدء في رحلة التعلم الرقمي.

الثقافة الذكورية، والنظرة الضيقة تجاه دور المرأة، واحتكار تكنولوجيا المعلومات داخل العائلة.

.

.

كلها عقبات أكبر من اللافتات الخالية من الإنترنت.

كيف نتوقع مساواة إذا كانت الفتاة غالبا ما تستبعد من استخدام الكمبيوتر في منزلها لصالح الأخ الأكبر؟

!

وكيف نتصور إمكانية الحصول على دروس افتراضية عندما يُنظر للأنثى باعتبارها مجرد مراقبة لما يحدث حولها وليس جزءاً منها؟

دعونا نواجه الواقع المرير: حتى وإن زودنا الجميع بالأجهزة والبرامج، سنظل نفتقد جوهر هدفnosalwa؛ تزويد الجميع بحقوق متساوية لحصد ثمار الثورة الرقمية.

القرار النهائي يكمن تحت سقف منزلهم، حيث يتم تشكيل مصائر الأطفال بناءً علي معتقدات خاطئة ومتوارثة منذ سنوات طويلة والتي مازالت موجودة بقوة اليوم .

تحدونا لاتهام هذه الأفكار الراسخة والعمل بلا هوادة لتحقيق العدالة الحقيقية.

إن كان الأمر كذلك بالفعل، فلنجري نقاشا صادقاً وشاملاً بشأن حقوق الإنسان الرقمي بدلا من التركيز فقط علي المشكلات المالية والفنية الظاهرة للعين.

#تضمن #لضمان #كافةlip

6 Reacties