مستقبل التنمية المستدامة: نحو الاقتصاد الكربوني السلبي

مع استمرار تأثيرات تغير المناخ، يدعو العديد من الخبراء إلى تحويل جذري للنظم الاقتصادية الحالية.

يقترح المؤلفون مثل Jeremy Rifkin إنشاء مجتمع قائم على مشاعية الإنترنت المترابطة، بينما يتوجه آخرون كالكاتب Michael Albert نحو نظام توزيع خدمات عدالة ليحل محل الأسعار السوقية.

وفي سياق إسلامي، يُظهر مثال صلاح الدين الأيوبي الدمج البيِّن لما هو روحي، ثقافي، وعسكري للمصلحة الشاملة.

بالانتقال إلى الواقع الحالي، فقد شهد سوق العمل أخيرا فتح باب الاستقدام لسكان إندونيسيا كعمال منزليين – وهي خطوة قد تعزز فرص العمل وتغير تركيبة السكان بطرق لم يتم التنبؤ بها بعد.

ومع ذلك، يبقى التركيز الرئيسي على الحاجة الملحّة للتكيف مع آثار تغير المناخ.

ويركز عالم السياسة على فترات الانفعال geopoliticl الناتجة عن ادعاء دول сахал بأن الجزائر تقف خلف نشاطات تهدّد أمنهم.

وعلى مستوى أصغر، تضغط المساعي الصحية المستمرة للحفاظ على سلامة النساء الرياضيين ضمن حملتهم لكسب الاعتراف والمعايير الوقائية اللازمة.

وحينما نفكر في اتجاهات مستقبلية ممكنة - فالاقتصاد الكربوني السلبي هدف قابل للتحقيق باستخدام حلول ذكية تستغل تكنولوجيا IoT.

وهذا النهج ينبع من رفض مجرد الحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري بل الوصول إلى مرحلة سلبيه لاستخراج ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.

وسيكون هذا التحول ضروريًا إذا أراد الإنسان تحقيق التوافق بين توسعه الاقتصادي وطموحاته الخاصة بزراعة وطن بشري أكثر جاذبية وحماية بيئتنا الطبيعية.

وإلى جانب ذلك,التفاعل التاريخي والمبدئي بين الشرق الأوسط والأفريقية له صدى هام هنا كذلك، إذ يمثل التصعيد العسكري بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو والجزائر مصدر قلق كبير يصاحبه شعور بالعالم بكبر بتدخل خارجية وسط مسعى للقضاء علي إرهابيين وفق تعريفات ضيقة .

أما على الأصعدة الأيديولوجية ، فإن فلسفة النظام الاجتماعي الاسلامي تقدم نموذجا يحتذى به يجمع بين الالتزام بالقواعد الروحية والحكمة العملية كما فعل السلطان الشهيد صلاح الدين الأيوبي رحمة الله عليهم جميعا .

ومثلما ظهر بإيجاز، فإن هذه الأمور متداخلة ومتصلة بدرجة أكبر مما نتصور عادة.

ويجب النظر فيها بروح تعاونية مسؤولة قبل البدء بخيارات جريئة تجاه مصير كوكب الأرض وقدرته على تحمل حجمه المتزايد للسكان المدعوم بالسعي لتحقيق الربح المصطنع المصمم لغرض واحد فقط وهو خلق الثروة الشخصية بغض النظرعن تداعيتها المجتمعية تلك التي ستكون لها آثار جانبيه كارثية لفترة طويلة قادمه قد تمتد الي قرنين كاملين مقبلين إن تغافلنا عنها ولم نعالج اسباب وجودها الاصليه الجذرية المطالب بالتوقف فورى عنه بلا تردد .

1 Mga komento