دروب الجواسيس والمستهلكون الصغار: قصة مليئة بالإثارة والتسويق!

في عالم التجسس والدبلوماسية، يحكي لنا التاريخ رواية مثيرة عن الجاسوس المصري المخادِع علي العطفي وكيف تمكنت مخابرات مصر من كشف خيانته وأسرته رغم محاولاته للهروب عبر التحاقه بصورة خاطئة برحلة طيران من أمستردام إلى القاهرة.

على الجانب الآخر، نتجه نحو سوق الاستهلاك حيث يُستخدم الأطفال ככُنَّة مفتوحة للاستهداف التسويقي.

بدءًا من الولادة، يتم تعريف الأطفال بطرق مختلفة بوسائل مختلفة - سواء كان الأمر يخص ألوان أحذيتهم المحبوبة أو أصناف غذائهم المفضلة.

هنا تكمن قوة الدعاية؛ فهي تستغل حب هؤلاء الزبائن المستقبليِّـِـيين لأصواتهم الصغيرة لتحقيق المكاسب المالية.

وقد شهد القرن الماضي تطورات كبيرة بهذا المجال فقد كانت هناك مقاومة ضد دعايات معينة خاصة تلك المعنية بالمأكولات الغنية بسكرياتها المرتفعة والتي تؤثر سلباً صحياً لدى الفئات العمرية الأولى.

وفي النهاية انتصرت الحرية الاقتصادية وحصل صناع الأعمال المُعلَنــة على حق نشر رسائلهم دون رقابة رسمية عام ١٩٨٤ ميلادي عندما وقع الرئيس الأمريكي آنذاك السيد ريجان توقيعه الأخير والقاضي بحرية النشر والتواصل الإعلامي مما مهد الطريق للتجار لإعادة النظر واستثمار المزيد من الأموال بنفس الاتجاه مجددآ .

هل يجب تنظيم مثل هكذا نشاط ؟

🤔| #تأثيرالأطفالالتسويقي ||#استراتيجيات_المarketing

5 Kommentarer