في ضوء النظر إلى كيفية تأثير السياق التاريخي والثقافي على التنمية الاقتصادية، دعونا ننظر بشكل أعمق في الدور المحوري الذي تلعبه الحفاظ على التراث الثقافي - كما يُمثله طهور في تحويله للموسيقى المغربية التقليدية - والذي يستطيع أيضًا دعم تنمية متنوعة مستدامة.

ويمكن لهذا النوع من الابتكار أن يخلق فرص عمل فريدة ويُبرز الهوية الوطنية، فضلا عن زيادة جاذبية البلاد ثقافياً وسياحياً.

ومن المهم إدراك الروابط التشابكية بين النمو الاقتصادي والحياة الثقافية؛ فأينما كان هناك احترام وتعبير نابض بالحياة للثقافة سيكون بإمكانه جذب اهتمام العالم والاستثمار اللازم لتحقيق المزيد من فرص الرخاء الشامل القائم على الاحترام المتبادل والمعرفة المشتركة للقيم الإنسانية الأساسية.

#للتخطيط #وسلم

1 التعليقات