كيف نتكيَّف مع واقع كورونا الجديد؟

تعالت الدعوات العام الماضي بأن سنة ٢۰۲۲ يجب أن تشهد التحول من اعتبار فيروس كورونا مجرد "أزمة طوارئ" مؤقتة إلى واقعه المستدام كـ "مشكلة مزمنة".

وهذا يتطلب إصلاحات هيكلية عميقة داخل النظام الصحي.

بالإضافة لذلك، يؤكد الخبراء على ضرورة تعزيز الروتين اليومي بالتزام النظافة الشخصية والاستعانة بطرق علمية وحكومية راسخة للتحكم بالموجات العدوائية القادمة.

ويذكر التاريخ الديني أيضًا بنبوءة الرسول محمد -صلعم- حول دور الصحة العامة والوقاية المنظمة عند ظهور حالات الجدري والجنائين السابقين.

إذ قال: إذا بلغكم عن بلدة طاعون وهي مفتوحة فلا تدخلوا إليها وإن كنتم بها ولا تخرج منها.

هدف تلك المقولة ليس رفض اللجوء للسماء وصبرها ولكن تصعيد جهودنا ضد الفيروس عندما يكون مستقرٌ بالقرب مما حولنا.

إنها رؤية شمولية للحفاظ عليه تحت السيطرة عبر الجمع بين العقائد والإجراءات العملية العلمانية الحديثة بشكل مثالي وهو ما سنراه حتما لاحقا المزيد.

#فعالية #ننتقل #متناول

7 commentaires