الوعي المفلس: كيف يستعبدنا "تاريخنا" المُصاغ ومؤسساتنا المعيبة

بينما يقنعنا التاريخ المثبت بأن ماضينا هو دليل لمستقبَلِنَا، نسعى للحصول على الفرج من خلال التكنولوجيات الباهرة فقط لتكتشف أنها تقمع طموحنا نحو الحرية والكرامة.

بينما ندعم نظم رياضية وأكاديمية مُختلة، ندفع ثمن الخداع بموارد ونقاء روح البشر.

لكن بدلاً من قبول مصيرنا باعتباره نتيجة للتقاليد والاستراتيجيات التجارية، دعونا نحول تركيزَنا نحو التفكير النقدي والسعي للشفافية والثورية تجاه المؤسسات.

دعونا نرفض أن نعامل كما لو أنّ أفعال الماضي تحدد مسارات مستقبلنا بشكل مؤكد؛ فلنقاوم العمليات السياسية والتجارية المخفية داخل أقلام الرصاص والآلات المتطورة، والقوانين المصنوعة بعناية، والألعاب التي تعد بالمساواة ولكن تبقى خدعة خفية.

فلنبذل جهداً مجتمعياً مشتركاً لاستخلاص تعلمنا وإنجازاتنا الخاصة بنا - وليس اقتباسها واستنساخها - ولنتعلم التحليق خارج زنزانة عصر التنوير والحداثة المُهيمنة حاليًا.

عندها فقط يمكن لنا أن نبني عالماً أكثر إنصافاً وإنفتاحاً لأجيال المستقبل، حيث يُقدر كل فرد ويتمتع بحرية التصرف وفقاً لقراراته الشخصية وليست مكتوبة له منذ نشأته.

#تحسن #إنها #النظم #النظام #آملا

1 Bình luận