الواقع المرير والمآلات الوخيمة

بين الحديث القديم حول صورة نبينا الكريم التي رسمها الإمبراطور الصيني بناءً على طلب منه، وصولاً لحاضرنا المضني؛ يبدو المشهد متكرّرٌ ومعتمٍ.

نفس سيناريوات التعويم المتكررة للأزمات الاقتصادية والأمركة العسكرية غير المُجدِ، كل ذلك يؤدي بنا إلى حفرة مظلمة مليئة بالأمل الكاذب والسداد المستحيل.

* تعويم مستمر يضر بالقيمة الحقيقية للمال يعود بأزمات دورية.

*

* الإنفاق الهائل على التسليح بينما نتعثر أمام تحديات بسيطة مثل سد النهضة.

*

* الاستخدام الاستبدادي للقوة السياسية لقمع الأصوات المنتقدة بدلاً من استخدام تلك الأموال لبناء شعب قادر وقادر على الدفاع عن نفسه.

*

* الاعتماد المفرط على القروض والإقراض، بدون رؤية واضحة للسداد.

*

في نهاية المطاف، نحن نواجه خيارات صعبة - طريق الحق أم طريق الضلال المُظلم.

ولكن عندما يكون الحل الوحيد المقترح هو انتظار المزيد من المساعدات الدولية خلال فترة مجاعة وشيكة، فإن أصابع الاتهام يجب توجيهها نحو نهج الحكم الحالي.

لنكن صريحين: الطريق واضح تماما وإن كانت نهايته مُظلمة.

.

.

هل سنواصل تجاهلها أم سنتوقف ونبحث عن البدائل؟

#فتحي #العام #عرض

7 التعليقات