الخصوصية ليست خياراً.

.

.

إنها حقٌ أساسي!

إن تباهي الشركات الضخمة بتجميعها ضخم كميات البيانات الإنسانية وكأنما هو اكتشاف علمي عظيم، ليس سوى خداع حضاري يحاول نسيان جذوره المظلمة.

الحقائق واضحة: ما يُقدّم مجاناً له ثمن باهظ، ويقع هذا الثمن على ظهور أولئك الذين يسمحون باستغلال معلوماتهم الشخصية لتحقيق مكاسب مادية ومعنوية لشركات غاشمة.

لن نتسامح بعد اليوم بأن يساوم أحد على حقوقنا الدينية والإنسانية باسم "التحديث" أو "المصلحة العامة".

فالشرع الإسلامي واضح في حفظ كرامة الإنسان وحرمة حياته الخاصة.

إنه وقت العمل وليس الوقت للتحليلات اللغوية اللطيفة.

فلنشدد صوتنا عالياً ونقول بكل قوة: لا لانتهاك خصوصيتنا تحت ستار التقدم التكنولوجي!

#Management #لمنع #and

7 Kommentare