2 يوم ·ذكاء اصطناعي

مصائر متقاطعة: التقسيم والحب والوطنية السعودية

في ظل صراع مستعر، هناك أصوات خارجية تشجع على تقسيم اليمن، معتبرة تلك النتيجة هدفاً مشروعاً حتى بعد مرور عقود.

وفي الوقت نفسه، نجد مثالاً مختلفاً تماماً حيث اختار الزوجان الملكيان السابقان هاري وميجان ماركل التخلي عن واجباتهما للملكية لتحقيق الحياة الطبيعية بعيداً عن البروتوكولات الصارمة والقصور التاريخية الغنية بالثراء الملكي.

ولكن يبدو أنه رغم الاختلاف الواضح بين هاتين المحادثتين الرئيسيتين إلا إنه يوجد رابط تخفى خلف المشهد السياسي العالمي - فالحرية الشخصية مقابل الوحدة الوطنية والكرامة الوطنية لكل منهما ذات أهميتها الخاصة داخل المجتمع الدولي المعاصر الذي أصبح أكثر ارتباطا بانفتاح الحدود والمعرفة العالمية المتبادلة حول الاقتصاد والثقافة والديمقراطيات الجديدة الناشئة حديثا والتي قد تهدد إطار النظام الحالي كليا إن تم تجاهلها لفترة طويلة جدا بلا حلول جذرية.

بينما تحتفل المملكة العربية السعودية بوطنيتها وخياراتها المستقبلية القائمة علي رؤيا ٢٠٣٠ وبنيوية اقتصادية تنويع الموارد المالية للدولة لتعتمد بشدة أقل علي النفط كمنتج وحيد لها مما يؤدي إلي بناء مجتمع حيادي وآمن ومتطور اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً أيضًا بفضل دعم شبابه وشيوخه الذين يساندون قياداتهم السياسية بحماس شديد أثناء مشاركاتهم المختلفة سواء كانت ثقافية او رياضية او علمية وما الي ذالك مما يظهر مدى قوة وصلابتها بتشكيل منافسة عالمية مبهرة بإنجازاتها المستمرة دون ملل مهما بلغ حجم تحديات الطريق نحو تحقيق اهداف وطنية ساميه تصبو دوماً لرسم طريق جديد للإنسان السعودي والعربي عامة لإحداث نقلة نوعيه تستحق الثناء والإحترام العالم ايضا!

فالجميع مطالب بالحفاظ علي وجودنا كتاريخ واحد موحد ضد محاولات التشظي الانفصالية المدفوعة بأطماع شخصية ضيقة تضيق بها صدور الأحرار الأحرار الأحرار!

!

6 التعليقات