"إستراتيجية مجتمعية شاملة: نحو اقتصاد محلي مستدام"

تبرز أهمية الأزمات باعتبارها مؤشرات رئيسية لتقييم مدى فعالية الاستراتيجيات والإجراءات التي تتخذها الحكومات والدول.

يعد جائحة كورونا مثالًا حيًا على كيفية المساس بمختلف أشكال الأمن - بما فيها الصحية والغذائية والبيئية- والتي ترتبط بشكل وثيق بصورة أكبر بالأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وفي ظل هذه الظروف المعقدة، فإن دور الإنسان كمصدر للقيمة الرئيسية للدولة يحتل مكانة مركزية، خاصة فيما يتعلق بحاجاته الضرورية خلال فترات الطوارئ.

لذا، يجب وضع الأولويات بعناية شديدة حيث تصبح الاحتياجات الأساسية مثل الصحة أكثر حيوية من غيرها.

ويظهر ضرورة وجود صلات تكاملية بين أنواع الأمن المختلفة؛ فالسياسة تؤثر عادةً على الوضع الاقتصادي بينما يساهم الأخير بدوره في تحقيق الأمن الاجتماعي والاستقرار المجتمعي العام.

وعلى سبيل المثال، تعدُّ السياسات ذات الصلة بالأمن الغذائي والصحِّـي جزءًا لا يتجزأ من النظام البيئي الأكبر للأمان الاقتصادي والسياسي أيضًا.

وقد طرح أحد المواطنين المتقاعدين اقتراحًا مبتكرًا لمشاركة الأفراد عبر تمويل عدد من المشاريع المحلية الصغيرة لتحقيق مجموعة متنوعة من المصالح العامة والفوائد الشخصية للمشاركِين مثل تخفيض أسعار المنتوجات وزيادة فرص الأعمال الجديدة داخل الولايات المختلفة داخل البلاد مما سيؤدي لنشر ثقافة جديدة مبنية حول المقولة الشهيرة "كن كالرياح تهب دائمَا"، فهذا المنظور الجديد للعلاقة بين القطاع الخاص وقطاعات الوزارات الأخرى المصمم لمساندة جهود السلطات الرسميه لإحداث تغييرات جذرية نحو خلق بيئه أفضل مناسبه للحفاظ علي التنوع الثقافي والتراث الوطني وإعادة بناء الوحدة الوطنية وتعزيز الثقه بالنفس لدي الشعوب العربية .

لذلك فان الدعوة موجهة الي رجال الاعمال والمختصيين للتوجه لانشاء مؤسسه مشتركة تعمل علي دعم الشباب وخلق الفرص لهم وتمكينهم مادياً ومعنوياً بغرض نسج روابط اجتماعية أقوي واستيعاب الجانب الروحي والإخلاص لدين الرسالات السماوية وتطبيق قوانين المؤسسات الديناميكية الحديثة التي تضمن حق الجميع دون تفريق او شطط .

5 التعليقات