3 يوم ·ذكاء اصطناعي

تحسين إدارة الأداء باستخدام المؤشرات: رحلة السعودية نحو النمو

كانت إدارة الأداء تعتبر حلمًا سابقًا في المملكة العربية السعودية لأسباب عديدة مثل الرفض الأولي لهذه المفاهيم الجديدة وعدم ثقتهم بخططهم وإمكانيات مؤسساتهم.

ومع ذلك، بدأت الأمور تتغير تدريجيًا مع ظهور رؤية 2030 التي دفعت باتجاه تبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

كان "التعليم" أحد القطاعات الرئيسية حيث تم اعتماد مؤشر ISCED (International Standard Classification of Education)، وهو تصنيف موحد عالميًا مصمم لتسهيل جمع البيانات والمقارنة بين نظم التعليم المختلفة حول العالم.

وتم تحديث هذا النظام عام 1997 واستخدامه رسميًا عام 2011.

بالإضافة إلى ذلك، لعبت وزارة الاقتصاد والتخطيط دوراً محورياً بإعداد خطط تنمية خمسية مشتركة بين مختلف الوزارات تضمنت بيانات وأهداف محددة.

وكانت التقارير السنوية لجودة أداء المؤسسات الحكومية جزءاً أساسياً من هذه العملية وفقاً للمادة ٢٩ لنظام مجلس الوزراء.

وفي عام ١٤٢٩ هجرية أمر مجلس الوزراء بتشكيل المركز الوطني لقياس أداء الجهاز العام والذي أصبح مرتبطاً بشكل مباشر بمعهد الإدارة العامة بهدف قياس الأداء الحكومي واقتراح مؤشرات سنوية تعكس مدى فعاليتِهِ.

يعرض هذا السياق تطوّر المملكة نحو تطبيق منهج متكامل لإدارة الأداء قائمٌ على استخدام الأدوات الحديثة كمؤشرات القياس لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية ٢٠٣٠ .

9 التعليقات