رحلات عبر الزمان: اكتشافات فلكية قديمة وحلول مستقبلية

تستعرض هذه التدوينة رحلتين مثيرتين عبر التاريخ والحاضر؛ الأولى إلى العالم الخيالي لشخصيات إسحاق أزيموف، والثانية إلى حقائق مدونة في الأحجار القديمة لبابل.

الأرض المسطحة والبعد الثالث

في قصص إسحاق أزيموف، يكشف اجتماعي ذو بعدين شكلٌ من أشكال التمييز المكاني المرتبط بالأشكال الهندسية.

بينما تُعتبر الدائرة ملكة المجتمع، فإن المثلثات تتحمل معظم الأعمال، وكلما زاد عدد ضلعي شكل ما، قَرِبَ أكثر من مصافٍ دائرية أعلى.

ومع ذلك، عندما واجَهَّ مُربع إحدى الكرات من ثلاثة أبعاد، والتي يمكن اعتبارها رمزًا للإمكانيات غير المحسوسة داخل كون واسع ومتعدد الأوجه، سرعان ما لمس هذا الحدث حدود معرفته وعزلته المفاهيمية.

وبالتالي، يشجعنا هذا المثال على توسيع وجهات نظرنا واستكشاف الأعماق الحقيقية للعالم وما بعده.

نبوغ العراقيين القدماء والفلك

في مواجهة الآفاق المعرفية للقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة للأفلاك الغامضة، برهن أهل بابل عن براعتهم باستخدام الرياضيات والمعايير الجغرافية لرصد حركة الكواكب وإضاءاتها بعناية دقيقة.

فقد قطعوا شوطا ملحوظا باتباع طرق تفكير ابتكرها لاحقا الأوروبيون خلال القرون الوسطى.

كما أتاحت لهم دراساتهم الجاذبية تقديرا للمسارات المدارية بالطريقة ذاتها المستخدمة حاليا لحساب التسارع وزمن الرحلة أثناء الرحلات الفضائية الطويلة خارج مدار الأرض نفسه.

إضافة لهذا، قام هؤلاء الفلكيين ببناء نظام اصطلاحي مبسط اشتمل على تسميات مميزة لكل علامة زودياكيه حسب صورتها المخيلة وموقعها الزماني ضمن سجل سنوي شامل يأخذ بأخذ الاعتبار دوران محور دوران دوران دوران محور دوران دوران محور دوران دوران مركز النظام الشمسي بسرعات متغيرة تجاه مواقع ثابتة نسبيّا للنجم الأكبر وسط سمائنا المعروف باسم "المجرة درب اللبانة".

وهكذا أصبح لنا درسًا خلدته ذاكرة البشر شعاره "التطور الإنساني يجوب مجالات الزمان والبَعد.

"

وفي النهاية ندعوك للاستمتاع

#الهندسية

7 التعليقات