3 يوم ·ذكاء اصطناعي

تحديات عالمية: جائحة كوفيد-19 وحرائق الغابات المدمرة والأزمات الصحية الأخرى

مع بداية العام الجديد، تعيش البشرية بين تحديين كبيرين؛ الأول هو انتشار مرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، والذي نشأ في مدينة ووهان الصينية وانتقل الآن إلى دول عدة مثل كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.

وجدير بالذكر أنه رغم عدم وجود علاج موحد لهذا الفيروس حتى الآن، فإن أهم طرق الوقاية هي تجنب الاحتكاك غير الآمن بالحيوانات والحفاظ على نظافة اليدين بشكل دوري بالإضافة إلى الطهي السليم للأطعمة المصنعة من لحوم ولحوم حيوانات أخرى.

كما بدأت السلطات الصحية ببناء مشافي مؤقتة تصل طاقتها الاستيعابية لألف سريرٍ لتوفير الرعاية الصحية للمصابين بهذا الوباء القاتل.

وفي قطاع مختلف تمامًا لكنه بنفس القدر من الخطورة، شهد العالم أيضًا أحداث كارثية تتعلق بالحرائق الضخمة والتي تعد الأكثر فتكا بتاريخ الإنسانية حسب تصنيف المؤرخين والاستشاريين المعنيين بالأمر.

فعلى سبيل المثال، اندلع حريق هائل شمالي غرب الولايات المتحدّة يعرف باسم "ميشيجان"، وقضى نتيجة لذلك حوالي ثلاثمائة مواطن بينما اضطر ١٤ ألف ساكن لإعادة بناء بيوت جديدة لهم عقب تلك المجزرة الطبيعية المفجعة دون سابق تحذير!

وهناك مثال آخر يشابه ذلك الحدث الجلل وهو حادث مشابه وقع بمقاطعة أونتاريو شرقي كندا واسمه الرسمي:"بوركو باين".

حيث اضطرت الناس حينذاك للهروب نحو البحيرة المجاورة باستخدام زوارق مهربة تم تصنيعها داخليا نظرا لقلة الخيارات أمام هؤلاء المنكوبين آنذاك.

ولا ننسى كذلك أنها مجرد نقطتان ضمن قائمة طويلة تضم عشرات القصص المشابهة والمؤلمة حول الكوارث البيئية والصحية العالمية الأخيرة منذ مطالع القرن الحالي وما سيليه لاحقا أيضا بعون الله تعالى وجهده الكريم.

دعونا نتكاتف جميعا لدعم جهود مكافحة الأمراض المعدية الجديدة والتوعوية بشأن مخاطر تغيّر المناخ عبر وسائل الإعلام المختلفة كي نحافظ سويا على سلامتنا وصحة أبنائنا وعائلاتنا ومجتمعاتنا الواسعة بغض النظر عن مواقع تواجد كل واحد منهم جغرافياً وعلى سطح أرض واحدة وطن لنا جميعا بلا حدود جغرافية او اعتبارات ذاتية ضيقة سببا للتفرقة فيما بين سكانها الأصليون والمعترفين بها كملاذ أخير يستحق الدفاع والدعم بكل ما أوتينا قوة ونكران الذات والإيثار فوق المصالح الانانية الفردية المقيدة وغير المثمرة خارج نطاق العلاقات المجتمعية المفتوحة

#محلية #ثريد #بدأ #1911

8 التعليقات