بينما تتوسع أدوار الذكاء الاصطناعي داخل الصفوف الدراسية، هناك مخاوف متنامية بشأن احتمال اختزال العناصر البشرية الأساسية للم التعلم.

وقد يؤدي الاعتماد المتزايد على الآلات إلى تقليل الفرص أمام الطلاب لتطوير القدرة على التفكير النقدي والتواصل الاجتماعي والإنسانية — كلها عوامل ضرورية لبناء حياة ناجحة خارج حدود الفصل الدراسي.

إن الحد من التبادلات وجهاً لوجه مع المعلمين وأقرانهم قد يعرقل تطور المهارات غير القابلة للتنفيذ الرقمية مثل حل النزاعات والقراءة غير اللغوية وفهم السياق الغير مكتوب – جميعها جوانب تؤثر بشكل عميق على نجاح المرء وسعادته اجتماعياً وعاطفياً.

لذلك بينما نسعى لاستثمار قوة الذكاء الاصطناعي في مساعدتنا في تحقيق أهداف التعلم، يجب علينا أيضاً اتخاذ إجراءات تضمن عدم تجاهل تلك العوامل الإنسانية الحاسمة.