حقوق الإنسان ودوائِع العلاج لكوفيد-19: منظور عالمي واحد

📚 تُؤكد العديد من الوثائق الدولية أهمية مساواة الرجل والمرأة في الحقوق، بدءاً بميثاق الأمم المتحدة مرورًا بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وحتى مختلف المعاهدات الدولية الخاصة بالحقوق الإنسانية.

ولكن بينما نحترم ونحتفل بهذه الحقوق، نواجه أيضًا تحديًا صحيًّا كبيرًا يكمن في جائحة كوفيد-19.

👩‍🔬 وفي غمرة بحثنا عن حل لهذه الآفة الصحية العالمية، قدّم الفريق العلمي مجموعة من الأدوية والعلاجات للمشاركة في التجارب السريريّة لمكافحة هذا الفيروس.

ومن أبرز تلك الأدوية ما يلي:

* ريمديسيفير (RDV): اكتشف لأول مرة كمضاد للفيروسات إيبولا، أثبت ريمديسيفير نجاحًا ملحوظًا في التحكم بتكاثر الفيروس داخل الخلايا البشرية وإنهاء إنتاج الحمض النووي الريبوزي (RNA).

وعلى الرغم من فعاليتها، إلا أنها تشكل خطرًا محتملًا على وظائف الكبد.

* hydroxychloriquine (HCQ): يستعمل منذ فترة طويلة ضد الملاريا وأمراض مزمنة أخرى كتصلب الجلد الجهازِي الذاتي والرومأتزم العظمي المُعدي.

ومع ذلك، فهو محرم تمامًا لدى المرضى المصابين بأمراض الكليتين وكبد وذلك بسبب تأثيره الضار المحتمل عليهم.

كما زعم البعض قدرتها المضاعفة عندما تُستخدم جنبًا إلى جنب مع azithromycin لكن تبقى الحذر مطلوب جدًا نظرًا لاستفحال الأعراض الجانبية الخطيرة والتي بلغ حد القتل!

* Ritonavir: مكتشف أصلاً لغرض مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV)، يعمل ريانون كمثبط لإزالة المواد البيولوجية بواسطة إنزيم cytochrome P450 مما يساعد على منع ارتفاع تركيزات الدواء بصورة مؤقتة في الدم.

رغم وجود نتائج مبهرة فيما يخض لقوة التدخل ضد متغيرات سارس كوڤيد-٢٠١٩ إلّا إنه قد يقضي حياة الشخص جرَّاء التعرض لنوبات سام

5 التعليقات