فهم تصنيف الأمراض المعدية وكيفية تطبيق ذلك على جائحة كوفيد-19

* الجائحة (Pandemic): انتشار واسع النطاق وعابر للقارات - يشير مصطلح "الجائحة" إلى مرض معدٍ انتشر بشكل كبير ويؤثر على مناطق متعددة حول العالم، مما يؤدي إلى قدر كبير من العدوى والصعوبات الصحية.

  • حصل وباء COVID-19 على تسميته بسبب سرعة وانتشار الفيروس عبر جميع القارات بشكل ملفت للأنظار، الأمر الذي يستوجب تدخلًا عالميًا.
  • * الوباء (Epidemic): انتشار محدود جغرافياً ولكنه شديد الثقل - يُستخدم مصطلح "الوباء" للإشارة إلى تفشي المرض داخل منطقة جغرافية محدودة نسبياً، سواء كانت بلدًا واحدًا أو مجموعة من البلدان المرتبطة ارتباطاً وثيقًا.

    قد تبدو الوباء أقل تشويشاً من الناحية الدولية مقارنةً بالجوائح، إلا أنها تتطلب جهودا مكثفة من قبل الحكومات والشركاء الخارجيين للتغلب عليها.

    * النقصان (Endemic): حالة مستمرة ومحددة لمنطقة ما - "النقصان"، كما يوحي الاسم، يعني وجود مستوى ثابت ومتوقع لحالة معينة من الإصابة بمرض ما ضمن حدود جغرافية معينة دون ارتفاع مثير للقلق فيه بشكل ملحوظ فوق الحد المعتاد لهذا المجتمع.

    وفي حين أنه لا يعد مصدر قلق فوري بالنسبة للدول الأخرى خارج نطاق المنطقة المصابة، فإن الوقاية السليمة وحفظ السلامة ضرورية للحفاظ على سلامة السكان المحليين أولاً بأول.

    خلاصة لقضية كوفيد-١٩:

    تعاملت منظمة الصحة العالمية مع جائحة كورونا بتسميتها بذلك لما يمثله الوضع العالمي الحالي من تهديد عالمي يتطلب تعاونًا دوليًا شاملًا لتحديد حجم الدمار واتخاذ التدابير اللازمة لإيقافه.

    إنها لحظة فريدة تبين أهمية الاتفاق والتواصل فيما يتعلق بالصالح العام ضد مخاطر محتملة تضرب البشرية جمعاء بلا تمييز.

4 Kommentarer