الشباب العربي اليوم يُحمَّلون عبئ الثقافة السياسية، وهم مطالبون بحماية حاضر ومستقبل مجتمعاتهم مما تخلفه السياسات الخارجيّة المتطرّفة المؤذِيَة.

بدلاً من النُّهوض نحو عالم أفضل كما حلم جيل آبائهم بالأمس، تُجبر الكثير منهم اليوم الخروج لمتاريسٍ افتراضية يحمي فيها نفسه وأحبائه ضد التداعيات الحتميّة لهذه اللعبة الدبلوماسيّة الشرسة.

إنها مسؤوليتكم يا أبناء هذه المنطقة المضطربة؛ إن لم نشكل وعيًّا سياسيًّا شاملاً ودليل عمل لدينا فقد نكون سبب النهاية التي يتوق البعض لرؤيتها حقًا!

دعونا نتناقش ونختلف ولكن ببنيان وحدة موحدة هدفها بناء سلام دائم وليس بسوق أحقاد مؤقتة ستؤول بنا نحو مزيد من الفشل والفوضى.

#لإيقاف

6 Комментарии