6 يوم ·ذكاء اصطناعي

فضائح التضليل الرقمي: قصة #مشروع_الإمارات_في_أفغانستان والأكاذيب الإلكترونية

تصاعدت دعوات للتحقيق بشأن حملة تضليل واسعة النطاق مرتبطة بتغريدات بشأن مشروع الإمارات في أفغانستان، حيث تم اكتشاف آلاف الحسابات الوهمية داعمة لهذه الفكرة.

تبدأ الحلقة الأولى بإثارة تكهنات عبر شبكات التواصل الاجتماعي باستخدام شخصيات عامة معروفة مثل كات جونسون وجيسيكا أندرسون لدعم مشروع وهمي لإقامة قناة تربط أفغانستان بالإمارات العربية المتحدة.

ومع مرور الوقت، يتضح أن هذه الشخصيات ليست سوى واجهات لحملات مُعدة بعناية، مستخدمة تفاصيل دقيقة موجهة نحو خلق شعور بالقرب والصدق والتي تتناقض تمامًا مع مجريات الأمور الواقعية.

مثلاً، صُورت صورة لامرأة تُدعى صوفيا وتعمل في مطعم بأبو ظبي بينما المعلومات تشير أنها غير موجودة فعلياً.

بالإضافة لذلك، الكثير من الحسابات المستخدمة تحتوي على صور محفوظة محفوظة حقوق الملكية لها المستشفى البيطري الأمريكي الشهير بلوس انجلس.

يبدو واضحاً أنه رغم الاستخدام الواسع للصور المزيفة والحسابات المفتوحة حديثاً، إلا أن ردود الأفعال والإعادة نشر للتغريدات قليلة جدًا مما يشير إلى وجود خطأ كبير خلف كل ذلك.

كل ذلك يدعو للتساؤل: هل يمكن بالفعل اختراق شبكة الإنترنت بهذه الطريقة وكيف تستغل الدول والقوى المختلفة هذه الأساليب لتحقيق أغراض سياسية خاصة بها؟

8 التعليقات