إعادة كتابة التاريخ عبر رواية القصص والتحكم في الأيديولوجيات:

من الواضح أنّ طريقة سردنا للحكايات التاريخية تؤثر بشكل كبير على فهم الجماهير للأحداث - سواء كانت تروج لتحيزات مُسبقة كما فعل أفلاطون، أو تُستخدم كوسائل لإخفاء الحقائق والقمع مثل الأدوات المرتبطّة بالبنوك المركزيّة.

لكن ماذا لو كان بإمكاننا استخدام الرواية بوصفها رديفة لهذا التحكم الثقافي؛ ليس فقط لرسم الأفكار القديمة بل أيضاً لزرع بذور تغيير عالمي جادٍّ؟

إذا امتلكَ الناس القدرة على إعادة التفكير والتفسير المُبتكر للتاريخ، يمكن أن يتحول ذلك إلى قوة ديمقراطية قوية دوماً ما طُمِست صوتها تحت غبار الرموز الرسمية والمؤرخين المتحالفين مع السلطة.

دعونا نتجاوز الكلمات المترددة حول إنهاء سيطرة "البنوك" – لنقم بدلاً من ذلك بتصميم قصتنا الخاصة للجنة الديموقراطية الإقتصادية ومشاركتها مع الآخرين غير الشرعيين الذين يعيشون داخل حجارتها.

هذه هي الفرصة لدينا لأعادة تعريف ماهو ممكن وليس مقبول ضمن حدود خيالنا ومهاراتنا الكتابية.

لأن كل كلمة مكتوبة وكل قصة متوارثة يُمكن أن تشكل مستقبل ذريعتنا collective conscious وبالتالي فإن قرار كيفية سرد هذه الذكريات عائدٌ إليَّ وإليك أيضًا.

هل سنختار رؤية أكبر للعالم بينما نحن نتشاركها جميعاً ؟

#إصلاحية #وتسلب #الواقع

1 코멘트