1 يوم ·ذكاء اصطناعي

قوة الفرصة والثبات: رحلة رجل الأعمال الأسترالي سكوت فاركوهار

تأخّر قبول جامعة فلاديمير لينكولن (كلية الحرب) لشخص ما - الذي أصبح لاحقًا سكوت فاركوهار - بشهرين، مما دفعه لاتخاذ مسار مختلف تمامًا دراسيًا بدلاً من الانضمام للجيش.

وفي غمار سنواته الجامعية، التقى بصديق مقرب يُسمى مايك كانون بروكس؛ أحدهما درس الأداب والعلوم والأخر تخصص بنظم المعلومات.

ومع ذلك، اتفق الاثنان على هدف مشترك وهو تحقيق استقلال مالياً بتطوير مشروع ريادي خاص بهم يعوضهما عن أجر وظيفة تقليدية قدرها ٤ آلاف دولار أمريكي شهرياً.

وفي العام ٢٠٠٢ وبعد إنهائهما لدراستهما الجامعية، شرعا بخطة إنشاء شركة صغيرة ذات رأس مال محدود للغاية وقدره ١٠,۰۰۰ دولار أمريكى فقط!

صدّر المنتج لأكثر من ١٥۰ بلد حول العالم وعجلت نجاحاتها إلى صدارة جدول ترتيب أفضل المؤسسات التقنية العالمية حين وصل حجم بثوث الأسهم العامة للسهم الواحدة بها حتى الآن بقيمة بلغ مجموعها الحسابيُ الموحد١١١ مليار دولار حاليًا!

ومن خلال المقارنة بين وضع البلد آنذاك والذي قلّ فيه انتشار نموذج الريادة التجارية بالمقارنة بالوقت الحالي حيث انتشر عدد كبير جداً ممن يقوم بتطبيق نفس النهج المتبع منذ ذلك التاريخ وما تزامن معه أيضًا ظهور مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة كالفايسبوك وانستغرام وغيرها الكثير.

.

يمكن تلخيص خُلاصة سيرورة قصة حياة السيد سكوت فاركو هار بما يلي: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم" [الرعد:١١].

.

.

فهي ليست مجرد كلمات مجرَّدة وإنما هي وصايا عملية قابلة للتطبيق العملي

#ppأما #عجبني

6 التعليقات